DETAILED NOTES ON دور الأم في تربية البنات

Detailed Notes on دور الأم في تربية البنات

Detailed Notes on دور الأم في تربية البنات

Blog Article



You are able to e-mail the location operator to allow them to know you were blocked. You should include Anything you had been executing when this web page came up plus the Cloudflare Ray ID identified at the bottom of the page.

الوقفة الثامنة عشرة: من المهم على الأم والأب أن يجعلوا عمل الخير أحيانًا أمام أولادهم ليقتدوا بهم؛ فالقدوة هي باب كبير في التربية ومن أيسر السبل إليها؛ فهي الدعوة الصامتة، فلنتعمد أحيانًا ذلك؛ حتى يتربى أولادنا بأكثر من أسلوب على الخير، وليجعلوه شعارًا لهم، فكم تربى الناس بعضهم على أيدي البعض الآخر من خلال الاقتداء!

يُعتبر دور الأم في إشعار الأبناء بالحب، والثقة، والأمان مهم جدًا لنموهم بشكلٍ صحي وسليم، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المختلفة، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال ما يأتي:[١]

فلا يمكن لمخلوق أن يحصى حق الوالدين على الأبناء مقابل ما يقومون به من أجل خدمة أبنائهم ورعايتهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة، ولهذا يجب على الأبناء رد المعروف بالمعروف ورعاية أباءهم في كبرهم واحترامهم في صغرهم، وحملهم في مرضهم كما حملونا في صغرنا.

يا مَن تحت قدميكِ جنتي؛ اعذريني إنْ كنتُ قد قَصّرتُ معكِ يوماً.

عادة ما ترتبط البنت بأمها، فهي صديقتها التي تفضل التحاور معها والتودد إليها، دعمي هذا منذ الصغر، حتى تصبح الابنة صديقتك.

استثمار اللعب في التعليم، من خلال الحرص على اقتناء الألعاب التي تنمي تفكيره وتعلمه أشياء جديدة.

تعديل السلوك السيء: يجب أن تسرع الأم في التعديل من شخصية أبنائها إذا أخطئوا وتوجيهم للسلوك الحسن من خلال كونها قدوة حسنة، ولهذا عليكي التقرب من الأبناء وملاحظتهم بشكل دائم عن بعد لكي تتمكني من التعرف على طبيعة سلوكهم.

الوقفة الثالثة عشرة: يجب على الأم أن تحذر الكذب عمومًا ومع الصغار خصوصًا؛ لأنهم سيقتدون، وإذا سمعوا ذلك الكذب، فقد يكون سجية لهم ويصعب تعديلهم، بل إذا سمعت منهم كذبًا، وجهتهم وأرشدتهم.

أ : القراءة؛ فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب التربوية، وتفرغ جزءاً من وقتها لاقتنائها والقراءة فيها، وليس من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها بكتب التربية.

الوقفة الرابعة: اجعلي أولادكِ مشروعكِ في الحياة، فخططي وفكري وناقشي غيركِ وحاوريه حول التربية الصحيحة؛ لتقومي بعمل اللازم، فإذا أنشأتِ ثلة دور الأم في تربية البنات من الأولاد تربَّوا على يديكِ تلك التربية الصالحة، فقد قمتِ بواجبكِ وهنيئًا لكِ في كونهم الصدقة الجارية لكِ، فاجعلي هذا هو شغلكِ الشاغل؛ فهم من آثاركِ التي يكتبها الله لكِ.

يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن غرس السلوك إنما يتم من خلال الأمر والنهي، ومن خلال العقوبة والتأديب، وهذه لا تمثل إلا جزءاً يسيراً من وسائل تعليم السلوك، وفي هذه العجالة أشير إلى بعض الوسائل التي يمكن أن تفيد الأم في غرس السلوك الحسن، أو تعديل السلوك السيئ، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

تبدأ حاسة السمع عند الجنين في الشهور المبكرة من الحمل لذلك فهو يسمع نور الإمارات جميع الأصوات من حوله ويتذكر هذه الأصوات فيما بعد، لذلك هو يتذكر صوت الأم والأب بشكل ملحوظ لأنها أقرب الأصوات التي يسمعها فترة حمل أمه، أما باقي الحواس فهو يكتسبها بعد الولادة.

للأم دور كبير وأساسي في توجيه أبنائها للتعامل مع الأمور المختلفة في الحياة بالطُرق الصحيحة، ومعرفة السلوك المقبول من السلوك غير المقبول، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع حدود معقولة لتصرفات الأبناء غير الصحيحة، وإخبارهم بالآثار المترتبة على تجاوز هذه الحدود،[٣] مع مراعاة اتباع أسلوب التربية الإيجابية للتوجيه والتعليم، بدلاً من أسلوب العقاب السلبي.[١]

Report this page